أصدرت جبهة مناهضة الفاشية بيانا استنكرت فيه تمادي الرئيس قيس سعيّد في تبرير خطابه وسياساته العنصريّة، عبر حجج واهية ومضلّلة حسب نص البيان من قبيل تغيير التركيبة الديموغرافية، في تبنّ واضح للنظريات المؤامراتية للحركات العنصريّة اليمينيّة المتطرّفة.
وأعلنت هذه الجبهة عن مساندتها المطلقة والمبدئيّة واللّامشروطة لكلّ من وسام الصغيّر وبثينة الخليفي وأسامة غلام، الموقوفين وفق البيان، “لنشاطهم السياسي المقاوم للاستبداد والمندّد بالاعتقالات السياسيّة للأصوات المعارضة، وكذلك لرمضان بن عمر إزاء كلّ ما طاله من هجمات جرّاء نضاله ومواقفه المناهضة للفاشيّة والعنصريّة الممارسة ضدّ مهاجري جنوب الصّحراء، واعتبار السلطات الرسميّة مسؤولة بصفة مباشرة عن هذا المناخ المعادي للعمل الحقوقي والسياسي وعن الممارسات الفاشيّة التي تطال بالأخصّ الفئات الأكثر هشاشة.
وأعلن البيان حالة الطّوارئ الإنسانيّة تضامنًا مع كلّ من طالته أيادي الظلم والقهر والإقصاء والتّمييز والعنصرية داعيا جميع القوى إلى الانخراط فيها.
.