دعت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج، رئيس الجمهورية، إلى تكوين آلية صلب وزارة الشؤون الخارجية للبحث والتقصي حول المفقودين والعالقين بالخارج من التونسيين والتونسيات والبت بصفة نهائية في الملفات العالقة لسنوات.
وعبرت الجمعية، في بيان صادر عنها يوم الاثنين بمناسبة عيد الأمّهات، عن عميق انشغالها لتواصل “المصير الغامض لبعض التونسيات وحتى الاطفال المفقودين والعالقين في الخارج”، وعن الأسف “عما أصاب كل أمّ من حزن وألم بسبب المماطلة في الوصول إلى حل نهائي يحقق لهن الاجتماع من جديد مع أحبابهن او حتى معرفة مصيرهم”.
وبخصوص ملفات المفقودين العالقة منذ سنوات، ذكّرت الجمعية بالخصوص بملفات “الصحفييّن سفيان الشورابي ونذير الكتاري والأطفال التونسيين العالقين في ليبيا وشمال شرق سوريا وأمهاتهم وكذلك المفقودين في الهجرة غير النظامية إلى أوروبا والشباب المسجونين منذ 2013 لدى الدولة السورية والذين أعفى عنهم الرئيس السوري بشار الأسد منذ ذلك التاريخ وتهمهم غير إرهابية”.
وأشارت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج إلى ان من المواضيع العالقة أيضا عدم إصدار التقرير النهائي، إثر إتمام إنجاز المهام المكلفة بها اللجنة بقرار من وزير الشؤون الاجتماعية مؤرخ في 4 جوان 2015 يتعلق بإحداث لجنة مكلفة بمتابعة ملف التونسيين المفقودين من جراء الهجرة غير نظامية باتجاه السواحل الإيطالية خلال سنتي 2011 و2012 والذي كان من المفروض ان يصدر في جوان 2016، وفق نص البيان.