عبّر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، عن استغرابه من مواصلة نشاط فرع اتحاد علماء المسلمين بتونس، ومن إصرار السلطة التونسية قبل 25 جويلية وبعده، على الدفاع عن مؤسسة أجنبية مشبوهة تبث في الشباب الفكر الظلامي التكفيري وتعمل على زرع مبادئ معادية ومناقضة لقوانين البلاد التحررية.
واعتبر المرصد في بيان له يوم الجمعة أن هذا الإصرار يُثير تساؤلات حول طبيعة علاقة منظمة الإخوان المسلمين الإرهابية بتونس.
وبعد أن عبّر عن مساندته للاعتصام الذي يُنظّمه الحزب الدستوري الحر احتجاجا على مواصلة نشاطاته المشبوهة في تناقض صارخ مع المؤسسات التربوية والعلمية في البلاد بكل حريّة، استنكر مرصد الدفاع عن مدنية الدولةالتعامل الأمني الغريب مع هذا الاعتصام، رغم أنه انتظم بشكل قانوني
كما جدّد المرصد دعوته إلى غلق مقرّ فرع تونس لما يُسمّى باتحاد علماء المسلمين وإيقاف كامل أنشطته فورا، حفاظا على سلامة فكر الشباب وتوقيا من مزيد انتشار الإرهاب في ربوع البلاد.